ميدل إيست آي: منع الفنانين المؤيدين لفلسطين من قبَل المؤسسات الثقافية يتزايد في بريطانيا

نشر موقع ميدل إيست آي البريطاني تقريراً حول تزايد منع الفنانين المؤيدين لفلسطين في ‎#بريطانيا؛ حيث انتقل التمييز ضدهم من الغرف المغلقة إلى العلن.. وهذا أبرز ما جاء في التقرير: 

◾️ "قبل 7 أكتوبر، كان ازدراء الفنانين والأعمال المتعلقة بفلسطين يجري خلف أبواب مغلقة. ومع ذلك، منذ أن بدأت الحرب الإسرائيلية على غزة، قام عدد كبير من الأماكن، بما في ذلك مركز أرنولفيني للفنون، ومسرح باربيكان، ومسرح تشيكنشيد، بسحب فعاليات تضم فنانين فلسطينيين أو مؤيدين للفلسطينيين. وفي كل حالة، أصدرت الأماكن بيانات تشير إلى مخاوف أمنية أو "تعقيد" الوضع في ‎#غزة".

◾️ "في شهر مارس، أعلن مركز هوم للفنون، ومقره مانشستر، عن إلغاء حدث الأدب الفلسطيني، أصوات الصمود، بعد أن تلقى المكان رسالة من مجلس الممثل اليهودي في مانشستر الكبرى تدعي أن الكاتب عاطف أبو سيف، كان معادياً للسامية ومنكراً للهولوكوست".

◾️ "كان هذا هو نفس المنطق الذي استشهد به معرض أرنولفيني في بريستول عندما ألغى حدثين لمهرجان فلسطين السينمائي في نوفمبر، قائلاً إنه، باعتباره مؤسسة خيرية فنية، لا يمكنه المشاركة في أي شيء يمكن "تفسيره على أنه نشاط سياسي".

في يناير، أصدر مجلس الفنون في إنجلترا مبادئ توجيهية جديدة تحذر المنظمات من أن "التصريحات السياسية أو الناشطة بشكل علني" يمكن أن تؤدي إلى "مخاطر تتعلق بالسمعة" وتنتهك اتفاقيات التمويل.
المصدر : mersad
المرسل : مرصاد نيوز
   
لم تتم عملية تسجيل الدخول
الاسم :
كلمة المرور :
سجل دخولي لمدة :
هل نسيت كلمة السر؟
لم تسجل لدينا بعد؟ اكبس هنا
أهلا و سهلا بك, نفتخر لإنضمامك إلينا
   

Arabic